ولد الكاراتيه في جزر أوكيناوا كشكلٍ من أشكال الدفاع عن النفس، في وقتٍ كانت قد حظرت القوات اليابانية الغازية الأسلحة. وبدأ باعتبارها فنّ تي (Te)؛ أي اليد، وهو أسلوبٌ قتاليٌّ استخدمته شعوب جزر ريوكيو (Ryukyu) المتأثرة بفنّ الكينبو (Kenpō) الصيني الذي حملته معها الأسر الصينية عند إستقرارها في أوكيناوا، وتوطد العلاقات التجارية بين تلك الجزر والصين. حيث أن الكاراتيه فن قتالي ياباني من فنون الدفاع عن النفس غير المسلحة التي تعتمد على استخدام الركل والضرب والصد الدفاعي باليدين والرجلين وتسعى الجوانب الجسدية إلى تطوير حركات الجسم الدفاعية والهجومية المضادة، وتتمحور سمات تدريب الكاراتيه التقليدية حول القتال والدفاع عن النفس، رغم أن جوانبه النفسية والأخلاقية تحفز التحسين الشامل للشخص، ويسهل ذلك الانضباط والجهود المستمرة المطلوبة في التدريب.