أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أن نادي الفجيرة للفنون القتالية وجد ليواصل دوره الإيجابي الفاعل في خدمة أبناء مجتمع الإمارات، ولاسيما في رياضات الألعاب الفردية التي تسهم في خلق شخصية حضارية أساسها الطموح والتطور، داعياً إلى توظيف قدرات الشباب في الصالح العام لخدمة الوطن. وشهد سموه صباح أمس في مكتبه في الديوان الأميري توقيع اتفاقية تعاون بين المنطقة التعليمية في الفجيرة ونادي الفجيرة للفنون القتالية. وشدد سمو ولي عهد الفجيرة على ضرورة العمل على تحقيق استفادة كبيرة من الاتفاقية على نحو يستفيد منها منتسبو النادي والمنطقة التعليمية في رفع مستواهم التثقيفي والرياضي وصولاً لتحقيق أعلى درجات الإنجاز بما يتناسب والنجاحات الكبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في كل المجالات. وتنص الاتفاقية على التعاون الكامل بين نادي الفجيرة للفنون القتالية والمنطقة التعليمية على نحو يستخدم منتسبو النادي منشآت المنطقة التعليمية بعد أوقات الدوام الرسمي بشكل يومي للتدريبات وتنظيم البطولات في قاعاتها الرياضة. وتوجه إدارة المنطقة التعليمية منتسبيها بالانضمام إلى فرق نادي الفجيرة للفنون القتالية على أن يؤمن النادي الجانب التدريبي وتوفير مستلزمات ممارسة الرياضة لطلبة المنطقة التعليمية والمنافسة. من جانبه، أوضح الزيودي أن ذلك يسهم في رفع أعداد الممارسين للرياضات المعتمدة رسمياً في نادي الفجيرة للفنون القتالية ومنها الجودو والملاكمة والتايكواندو إضافة إلى ألعاب أخرى ستُعلن قريباً. وثمن نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة للفنون القتالية دعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة للحركة الرياضية في الإمارة والتي قادت إلى الإنجازات الرياضية المميزة على المستويين المحلي والدولي، مبدياً ارتياحه وإدارة النادي للتعاون المثمر مع المنطقة التعليمية في الفجيرة والذي قاد إلى نجاح الاتفاقية. من جهته، أكد الكندي أن جميع مرافق ومنشآت تعليمية الفجيرة ستكون في خدمة تطوير قطاع الشباب والرياضة على مستوى التدريبات وجميع المنافسات. وأشار مدير المنطقة التعليمية في الفجيرة إلى أهمية الرياضة ومساهمتها في توجيه الجيل الحالي على اتباع أساليب إيجابية عن طريق ممارسة الرياضة إضافة إلى أنها أصبحت جزءاً أساسياً في حياة الطلاب والمجتمع ككل