تواصلت ردود الأفعال والإشادات داخل الوسط الرياضي في الفجيرة بفوز سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بجائزة الشخصية الرياضية لعام 2016 وتكريمه خلال حفل أصحاب الإنجازات الرياضية، والذي يأتي تثميناً للدور البارز لسموه في إحداث نقلة نوعية بارزة في دولة الإمارات بصورة عامة وإمارة الفجيرة بشكل خاص، فضلاً عن دعم وتطوير كل المناحي الرياضية واستكشاف وتطوير المواهب الرياضية والبنى التحتية.
وأكد أحمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم الذي صادف أهله، مشيرا إلى أن بصمات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي واضحة للعيان في دعم الرياضة في إمارة الفجيرة والتي تجلت في إنشاء نادي الفجيرة للفنون القتالية، ودعمه وإشرافه المباشر على هذا النادي والذي من خلاله تم استكشاف وتطوير العديد من المواهب الرياضية التي أسهمت في تحقيق إنجازات رياضية مشرفة للدولة، كما أن بصمات سموه لا تقف عند هذا الحد بل إنها واضحة من خلال استضافة الفجيرة لمختلف البطولات الرياضية كالجودو، والبلياردو، والتايكواندو، وتقديم الدعم والرعاية لها من قبل سموه فضلاً عن دعمه اللامحدود لجميع أندية الإمارة وحث المسؤولين عنها لتحقيق أفضل الإنجازات، مما أسهم في تطوير ورقي هذه الأندية وتواجدها ضمن أندية الكبار في الدولة، وما وصول نادي دبا إلى دوري المحترفين إلا من ثمرات دعم سموه لهذه الأندية.
وأكد الظنحاني أن تكريم سموه في هذه التظاهرة الرياضية سيكون بمثابة الحافز والمشجع الأكبر لأبناء الفجيرة على مواصلة الجهود والرقي بالرياضة الإماراتية للوصول بها إلى أعلى المحافل الإقليمية والدولية.
من جانبه، قدم علي مبارك بن عباد رئيس نادي العروبة التهنئة لسمو ولي عهد الفجيرة بهذا الإنجاز الذي جاء تزامنا مع النهضة الرياضية الكبيرة التي تشهدها الدولة بوجه عام وإمارة الفجيرة بشكل خاص.
وقال ابن عباد: يأتي ذلك بفضل الدعم الكبير من قبل سموه واهتمامه المستمر بكافة البطولات التي تنظم في الإمارة، مشيرا إلى أن يوم الثامن عشر من إبريل/ نيسان سيظل خالداً في أذهان الجميع خصوصا وأنه كان شاهداً على تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية الذين يتم الاحتفاء بهم في كل عام، وباسم نادي العروبة نوجه التهنئة الحارة لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ولكل الأبطال المميزين الذين يستحقون هذا الاحتفاء والتكريم.
وأعرب أحمد الحميدي أحد أقطاب الرياضة في الفجيرة عن سعادتهم وفخرهم بفوز سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بجائزة الشخصية الرياضية الأولى على مستوى الدولة، وقال إن الاختيار صادف أهله لأن سموه رمز من رموز الرياضة، كما لسموه أياديه البيضاء والفضل في الازدهار الرياضي الذي تشهده إمارتنا العزيزة «الفجيرة» وهي ترتقي سلم التطور والرفعة، وباتت بمثابة القبلة والوجهة المحببة التي يهرع إليها كل الرياضيين من داخل وخارج الدولة، كما اهتم سموه بالعلم والثقافة التي هي أساس بناء المجتمعات من خلال إنشاء العديد من المراكز الشبابية والرياضية، وامتد هذا الاهتمام إلى رعاية المواهب حرصاً منه على تعزيز وتكريس ثقافة الإبداع لدى الرياضيين في الأندية، خاصة في الألعاب الفردية وتشجيع المتميزين فيها ورصد مكافآت تشجيعية لحثهم على مواصلة العطاء لما يؤهلهم لرفع علم بلادهم في مختلف المنافسات وعلى جميع المستويات والمشاركات.
وبدوره بارك أحمد إبراهيم المدير التنفيذي لنادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية ونائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية لسمو ولي عهد الفجيرة هذا التكريم الذي يعد تكريما لكل رياضيي الساحل الشرقي نظرا لدوره الكبير في النهوض بالرياضة، فقد ظل سموه داعماً وموجهاً ومرشداً وحريصاً على المتابعة الميدانية والوقوف عن قرب على الأحداث الرياضية في دولتنا وأن المكانة التي وصلت إليها مختلف الرياضات في الدولة كان له نصيب مقدر في ذلك الدور، خاصة الرياضات الفردية والبحرية، وإن ما تحقق يعتبر دليلاً كافياً وبرهاناً ساطعاً على الاهتمام الكبير الذي أولاه سموه لهذه الرياضات والتي ظلت مجسدة فيه قولاً وفعلاً حتى أضحت الفجيرة قبلة لكل الفعاليات والبطولات المحلية والعالمية.