أطلق نادي الفجيرة للفنون القتالية بالتعاون مع المنطقة التعليمية مشروع سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي لإعداد البطل الأولمبي، بناء على توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة برعاية وتطوير الإمكانات الفنية والذهنية للرياضيين الموهوبين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس بفندق ميلينيوم الفجيرة، بحضور أحمد حمدان الزيودي نائب رئيس نادي الفجيرة للفنون القتالية والمدير التنفيذي، وعلي خليفة هيكل ممثل تعليمية الفجيرة ومنسق شؤون الرياضة، ونادر أبو شاويش المدير الفني لنادي الفجيرة للفنون القتالية، وعدد كبير من الرياضيين والرياضيات ووسائل الإعلام، واستهل الزيودي المؤتمر بتقديم أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو ولي عهد الفجيرة على الدعم اللامحدود الذي ساهم بطفرة نوعية في كامل أنواع الرياضة، لا سيما التي تمارس في نادي الفجيرة للفنون القتالية.
وقال: نطلق اليوم برنامج سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي لإعداد البطل الأولمبي بفضل دعم وتوجيهات ورعاية سموه، تطلعاً لأن يصبح لدينا أبطال إماراتيون قادرون على الفوز بميداليات أولمبية، ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في البطولات العالمية والدولية والدورات الأولمبية. لافتاً إلى أن المشروع سينفذ على ثلاث مراحل عبر أربع سنوات بدءاً من انتقاء 60 لاعباً في التايكواندو والجودو من طلبة المدارس وضمهم لنادي الفجيرة للفنون القتالية لإخضاعهم لاختبارات بدنية وذهنية وتنافسية بحيث يتم اختيار 20 لاعباً منهم في وقت لاحق وبشكل تدريجي من سنة لأخرى لاختيار أفضل 10 لاعبين للمشاركة في البطولات الدولية، بينما سينتظم باقي اللاعبين في النادي لتمثيله في البطولات المحلية التي تنظم داخل الدولة، وأوضح أن هؤلاء اللاعبين سيخضعون لبرنامج تدريبي علمي متكامل من كافة الجوانب: التغذية والعناية الصحية والتدريبية لضمان تطور مستواهم بشكل تصاعدي تحت إشراف نخبة من الكوادر الفنية المؤهلة.
من جهته أكد نادر أبو شاويش المدير الفني للنادي أن المدة الزمنية للبرنامج لن تقتصر على السنوات الأربع المقبلة، بل هو برنامج مستمر، وأن القاعة الرياضية لمدرسة محمد بن حمد بالفجيرة ستكون مكاناً لإقامة التدريبات، وإن اختيار الرياضيين الموهوبين سيكون تحت إشراف خبير أكاديمي متخصص، مشيراً إلى أن المشروع دخل حيز التنفيذ من خلال اختيار بعض المواهب الناشئة.
فيما أعرب علي خليفة ممثل المنطقة التعليمية بالفجيرة عن سعادته بهذا المشروع الذي يأتي استكمالاً للتعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والقطاع الرياضي، وانه سيتم تقديم كل ما من شأنه إنجاح المشروع لخدمة الرياضة الإماراتية